القائمة الرئيسية

الصفحات


 يلتقي الغريمان روما وميلان على ملعب "الأولمبيكو" يوم الأحد 18 ماي 2025، برسم الجولة 37 من الدوري الإيطالي، في سعيهما للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا.

وفي حين انتهت سلسلة طويلة دون هزيمة للجيالوروسي بداية الأسبوع الحالي، مما أثر سلبا على آمالهم في إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى في جدول ترتيب الدوري الإيطالي بعد تراجهم إلى المركز السادس، تعرض "الروسونيري" صاحب المركز الثامن للهزيمة في نهائي كأس إيطاليا يوم الأربعاء الماضي وقد يغيب عن المشاركة الأوروبية تماما.

ولن تكون مباراة يوم الأحد الأخيرة لرانييري على أرضه فحسب، بل ستشهد أيضًا ظهوره رقم 500 كمدرب في الدوري الإيطالي، ما يجعله المدرب الثاني عشر الذي يصل إلى هذا الإنجاز، وسيقود روما في "الأوليمبيكو"، بعد 34 عاما و251 يوما من ظهوره الأول مع كالياري في شتنبر 1990، ومن المؤكد أنها ستكون لحظة عاطفية.

في الجهة الأخرى، وصل نادي ميلان إلى نهائي كأس إيطاليا هذا الموسم، لكنه فشل في التتويج باللقب لأول مرة منذ عام 2003، بعدما خسر (1-0) أمام خصمه بولونيا مساء يوم الأربعاء الماضي على نفس الملعب الذي سيعود لزيارته في مباراة الأحد بالدوري الإيطالي.

وبعد أيام قليلة من فوزه (3-1) على نفس الخصم في الدوري الإيطالي، لم يتمكن فريق المدرب سيرجيو كونسيساو من التسجيل في مباراة "الكوبا إيطاليا" على ملعب "الأوليمبيكو"، بينما تلقت شباكه الهدف القاتل الذي سجله دان ندوي في وقت مبكر من الشوط الثاني.

ويشير التاريخ الحديث إلى أن فريق العاصمة قد يواجه صعوبة في كسب ثلاث نقاط ثمينة أمام ضيفه اللومباردي، ​​فهو لم يحقق أي فوز في 10 مواجهات مباشرة بين الفريقين في الدوري الإيطالي، وخسر أيضًا في آخر لقاء جمعهما، كان برسم ربع نهائي كأس إيطاليا.

ومع وجود مقعد واحد متبقي لدوري أبطال أوروبا في المنافسة، يتقدم يوفنتوس ولاتسيو في الصراع السداسي مع وصول السباق المتقارب بشكل لا يصدق إلى مرحلته الأخيرة، بينما يحتل نادي العاصمة المركز السادس بفارق نقطة واحدة فقط خلفهما وبعده بولونيا في المركز السابع بفارق نقطة أيضا.

وحصد "الجيالوروسي" ما لا يقل عن 43 نقطة منذ بداية العام، واستقبل 10 أهداف فقط وحافظ على نظافة شباكه في 10 مباريات خلال هذه الفترة، ويقترب المدرب المؤقت كلاوديو رانييري الآن من نهاية فترته الثالثة والأخيرة مع نادي طفولته، ويرغب في الرحيل عن الفريق بإعادته إلى أوروبا بعدما نجح في تثبيت السفينة ودفعها إلى أعلى جدول الترتيب.

تعليقات